أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن المغرب واصل طيلة الخمس سنوات الأخيرة وانسجاما مع روح وأهداف خطة عمل فاس الرامية إلى منع التحريض على العنف، الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية، تجسيد إرادته الراسخة لمكافحة كل تطرف أو انتشار لخطاب الكراهية من خلال منجزاته الميدانية في مختلف المجالات الدينية والتشريعية والأمنية والحقوقية والثقافية والتنموية.
وأبرز وهبي، في كلمة في افتتاح أشغال ندوة دولية رفيعة المستوى للاحتفال بالذكرى الخامسة لخطة عمل القادة والفاعلين الدينيين، أنه في مجال تدبير الشأن الديني، واصلت المملكة جهود إصلاح وإعادة هيكلة الحقل الديني من خلال برامج تكوين وتأهيل الأئمة والمرشدين الدينيين والمرشدات الدينيات بخصوص الوظائف الاجتماعية للمساجد، وتيسير نقل فهم صحيح وسليم لإسلام منفتح ومعتدل.