حل وفد من شبيبة الحزب الشعبي النمساوي ضيفا على شبيبة التجمع الوطني للأحرار صبيحة يوم الأربعاء الثامن من يونيو الجاري، حيث تمحور اللقاء حول القضايا التي تهم الشباب في القارة الأوروبية والإفريقية، والتحديات التي تواجه هذه الفئة، في مجالات التمكين الاقتصادي والسياسي.
كما كان اللقاء فرصة للتعبير عن الرغبة في تطوير أواصر العلاقة والشراكة المغربية الأوروبية المبنية على المبادئ المغربية في الدبلوماسية التي رسمها صاحب الجلالة وهي الطموح والوضوح.
من جانبه عبر وفد شبيبة الحزب الشعبي النمساوي عن اعتزازه الكبير بهذه الزيارة وبالتحولات الديمقراطية والسياسية التي عرفتها بلادنا وشفافية الانتخابات، وبحرص المغرب على الالتزام بمخرجات صناديق الاقتراع والمكاسب الدستورية التي استطاعت المملكة تثبيتها بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك.
وأكدوا على أن المغرب والنمسا يواصلان توطيد الروابط الثنائية على العديد من المستويات، سعيا منهما لتعزيز الشراكة الإفريقية الأوروبية، مشيرين إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عريقة أسست في العام 1783.
وتعد هذه الزيارة، بحسب بلاغ الفدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، مكسباً للدبلوماسية الحزبية وللاتفاقيات والتبادل والتعاون بين التجمع الوطني للأحرار والحزب الشعبي الأوروبي، كما أنها إشارة قوية للعمل الدؤوب لشبيبة الحزب ووعيها بالرهانات والتحديات الكبرى التي تواجه الشباب كالهجرة والديمقراطية، وحقوق الإنسان وتمكين النساء.