توفيت الدكتورة أنيسة حسونة الرئيسة التنفيذية لمستشفى الناس للأطفال بالقاهرة، والعضو السابق بمجلس النواب المصري، بعد صراع مع مرض السرطان، ذلك يوم الأحد 13 مارس الجاري عن عمر يناهز 69 عاما .
ولحسونة مسيرة زاخرة من العمل الخيري حيث شغلت منصب المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب الخيرية.
وعرفها المصريون بوجهها البشوش وملامحها المصرية الأصيلة، وهي تطل عبر القنوات التلفزيونية تتحدث عن معاناة الأطفال المرضى وتدعو للتبرع والمشاركة لمؤسسة الطبيب العالمي مجدي يعقوب.
وبعد ذلك لمستشفى الناس للأطفال في مصر، وتعرفوا عليها أكثر وأكثر حين بدأت تروي تجربتها مع مرض السرطان الذي أصيبت به ثلاث مرات على مدار 6 سنوات، ووصفت تعاملها معه في تصريحات صحافية سابقة لها بأنه «صديق رزل (ثقيل)».
وكان آخر ظهور للراحلة في احتفالية المرأة المصرية، حيث كرمتها السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدورها في العمل الخيري.
ولدت أنيسة حسونة في القاهرة عام 1953، وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ثم بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت لمدة 14 عاماً في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.
شغلت أيضاً منصب عضو في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم.