انتشر وسم “ضور إرحل” مصحوبا بصور الرئيس الحالي لنادي حسنية أكادير أمين ضور بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وأزقة وشوارع مدينة أكادير، تطالب من خلاله جماهير النادي برحيل ضور ومن معه في المكتب المسير.
وعبر محبو “غزالة سوس”، عن استيائهم لسوء التدبير والتسيير الذي عرفه النادي منذ تولي الرئيس الحالي قيادة المكتب المسير، وتراجع النتائج واستمرار نزيف النقاط في البطولة الاحترافية ليصبح في رصيد الفريق نقطة واحد من 3 مباريات.
فبعد المخاض الذي عرفه الفريق، المتمثل في استبدال عدة مدربين في السنوات الأخيرة، ورحيل ركائز الفريق، والجمع العام الذي اعتبره منخرطو وجماهير النادي أنه غير قانوني انعكس سلبا على جل مكونات الفريق السوسي.
وكان فصيل “إيمازيغن” قد أصدرت عدة بلاغات تكشف فيه حيثيات وخلفيات المطالبة برحيل ضور والبطاح الكاتب العام والناطق الرسمي باسم النادي، والمتمثلة فيما وصفته بالتسيير العشوائي وعدم جلب الموارد المالية لانتداب لاعبين في مستوى النادي للتنافس على الألقاب.
وسبق لنفس الفصيل أن نظم وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية أگادير، لانتشال الحسنية من مستنقع الطغاة، حسب ما أورد بلاغ صادر عن ايمازيغن، ووجه إلتراس في ذات البلاغ رسالة قوية “ليعلم أولو الأمر أن القلعة الحمراء ليست مكان لأصحاب “الصينية و الشفوي”، لتنطلق الجموع الغفيرة من نقطة التجمع عبر شارع محمد الخامس باتجاه الولاية، لإشعار مسؤولي المدينة و إبلاغهم بضرورة التغيير.
وأكد البلاغ أن الجماهير عازمة على التغيير حيث أشارت بلجة قوية ” فلا يهدأ لنا بال و لا يهنأ لنا عيش حتى نرمي بأعداء النادي و خارج أسواره”، مسيرة وصفها الجمهور بالسوداء غاضبة كانت تأكيدا بأن السوسيين ينالون مطالبهم بطرق حضارية و ليس لهم غاية من الخروج للشارع سوى مصلحة ناديهم العليا.