أكد وزير خارجية جزر القمر الأسبق، فهمي سعيد إبراهيم،أن طرد ما يسمى بـ -الجمهورية الصحراوية- من الاتحاد الإفريقي سيتيح للمنظمة القارية استعادة مصداقيتها وتصحيح خطأ تاريخي.
وقال إبراهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة إقليمية حول موضوع -ضرورة تحقيق الانتعاش ما بعد كوفيد: كيف يمكن لتسوية قضية الصحراء أن تعزز استقرار إفريقيا واندماجها-،إنه أصبح من الضروري “طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي لتصحيح خطأ تاريخي مس بمصداقية منظمتنا القارية”، مضيفا أنه “يجب علينا أيضا ضمان عدم تكرار هذه السابقة المؤسفة مرة أخرى”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية القمرية الأسبق أن طرد ما يسمى ب+الجمهورية الصحراوية+ من الاتحاد الإفريقي سيشكل “مساهمة كبيرة” في تسوية قضية الصحراء من خلال تعزيز حيادية المنظمة الإفريقية في هذا النزاع المفتعل.
وأوضح أن هيئة إقليمية محايدة لا يمكنها أن تخول نفسها صلاحية البت في الوضع القانوني لكيان لا تعترف به الأمم المتحدة على أنه دولة، ولا يتمتع بأي من مقومات دولة مستقلة وذات سيادة.