ندد كل فرانسيسكو توديلا و لويس غونزاليس بوسادا اللذان سبقا لهما أن شغلا منصب وزير الخارجية في دولة البيرو في فترات مختلفة، بقرار حكومة بيرو استئناف العلاقات مع “البوليساريو”، مؤكدين بأن الخطوة تتعارض مع مصالح البلاد.
واعتبر فرانسيسكو توديلا، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 1995 و1997، أن استئناف العلاقات مع كيان غير معترف به من طرف الأمم المتحدة يشكل “قضية محط خلاف واتخاذا لموقف منحاز” لايبعث على الارتياح.
بدوره أكد وزير خارجية بيرو الأسبق، لويس غونزاليس بوسادا (1988-1989)، أن “الأغلبية الساحقة للبيروفيين تعرب عن رفضها القاطع واستهجانها لتفعيل سياسة خارجية تضر بمصالح بلدهم وأملاها منتدى ساو باولو والنظامان الشموليان في كوبا وفنزويلا”.