أوضحت وزيرة المالية نادية فتاح العلوي، أن ارتفاع أسعار الحليب المعقم وبعض مشتقات الحليب وحليب الرضع، عائد إلى عدة عوامل أهمها ارتفاع كلفة التوزيع جراء ارتفاع أسعار الكازوال.
وأكدت الوزيرة، أن الحليب المعقم ومشتقاته يدخل ضمن فئة المواد والخدمات المحررة أسعارها، وبالتالي فأسعار هذه المواد تتغير حسب تطورات السوق والتوازنات بين العرض والطلب.
وأضافت أن صناعة الحليب المعقم، وكذا مشتقاته تعتمد في جزء مهم على المواد الأولية المستوردة من الخارج؛ خاصة مادة الحليب المجفف، وأن سعر استيراد هذه المادة تضاعف خلال الأشهر الأخيرة.
كما عزت ذلك إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية بالنسبة للمواد الأساسية لصناعة الأعلاف كالذرة التي ارتفع سعرها بـ 32 بالمائة والذي ساهم في ارتفاع أسعار الأعلاف بالأسواق الوطنية، وكذا ارتفاع كلفة التوزيع جراء ارتفاع أسعار الكازوال.
تزامن هذا الارتفاع مع الفترة التي يقل فيها الإنتاج المحلي للحليب، وارتفاع تكلفة الأعلاف الموجهة للمواشي التي ساهمت في نقص عدد رؤوس الأبقار لدى المربين؛ وبالتالي نقص إنتاج وتجميع الحليب الموجه للقطاع الصناعي.