أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية أنها تمكنت من رفع عدد المراكز الجهوية والإقليمية للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية والمقومات إلى 21 مركزا.
وأضافت أنها تطمح لزيادة 4 مراكز أخرى خلال السنة الجارية، مقرة بأنها لا تملك أرقام دقيقة حول انتشار مرض التوحد بالمغرب.
في حين أوضحت أنها تهدف أيضا للرفع من عدد الأطر الصحية المختصة في مجال الطب النفسي، والطب الفيزيائي والتأهيل وترويض النطق والترويض الحركي النفسي والعمل على برمجة وتفعيل دورات في التكوين المستمر.
وأشارت إلى أنها تهدف في السياق ذاته إلى تعزيز كفاءات ومهارات الأطر الصحية، وفق برنامج المخطط الحالي لضمان ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بينهم الأطفال المصابين بالتوحد لخدمات صحية جيدة في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل.