أكد السيد التوفيق أن الوزارة وضعت البرنامج الوطني لتأهيل المساجد المتضررة باعتمادات مالية سنوية تقدر بـ 300 مليون درهم، موضحا أن من أهم منجزات الوزارة في إطار تنفيذ هذا البرنامج منذ سنة 2011، تأهيل 1906 مسجدا وإعادة فتحها بكلفة قدرها 3 ملايير و215 مليون درهم.
وأضاف الوزير في معرض رده على سؤال آخر حول “مآل المساجد المغلقة”، تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أنه يوجد حاليا 581 مسجدا في طور التأهيل بكلفة قدرها مليار و 229 مليون درهم، كما يوجد في طور الدراسات والتراخيص 180 مسجدا بكلفة قدرها 227 مليون درهم، فيما لا يزال 1495 مسجدا يتطلب تأهيلها كلفة قدرها ملياري درهم.
وأشار الوزير إلى أنه بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا المجال تسفر عملية مراقبة حالة بناية المساجد التي يسهر عليها الولاة والعمال طبقا لمقتضيات الظهير الشريف الصادر في 25 رمضان 1435 في شأن مراقبة حالة بناية المساجد، على إغلاق 230 إلى 300 مسجد سنويا.
وبخصوص برامج ترميم المساجد المتضررة من الزلزال، أفاد الوزير بأن عدد المساجد المتضررة بلغ 2600 مسجدا موزعا على ستة أقاليم، مبرزا أن” الوزارة شرعت في معالجة جميع الحالات المتضررة بغلاف مالي قدره مليار و200 مليون درهم موزعة على ثلاث سنوات”، كما تم إحداث وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع وتنفيذ برنامج تأهيل البنايات الدينية المتضررة من الزلزال.
وعن التقدم المحرز في تأهيل هذه المساجد، قال السيد التوفيق إن الوزارة قامت في الشق المتعلق بالدراسات بإبرام 73 صفقة خاصة بـ351 مسجدا، أما في الشق المتعلق بالتدعيم فقامت بإبرام 15 صفقة أشغال خاصة بـ 43 مسجدا، بينما في الجانب المتعلق بالترميم، تم الانتهاء من أشغال ترميم مسجد الكتبية بكلفة 24 مليون درهم.