لا يزال 12 مهاجرا مغربيا كانوا ضمن الفارين من طائرة اسبانية كانت متوجهة إلى تركيا واضطرت للهبوط في مطار بالما بإسبانيا (لايزالون أحرار)، حيث لم تلفح السلطات الإسبانية في تعقب آثارهم لحدود الساعة.
وترجح عدد من المنابر الإعلامية الدولية فرضية تلقي المغاربة لمساعدات من طرف شبكات التهريب الدولية التي تنشط في مجال الهجرة غير الشرعية، حيث وضعت فرضيات تلقي هؤلاء الفارين للمساعدة من قبل شبكات تنشط في الهجرة السرية، لا سيما في مدينة مايوركا الإسبانية .
وتعود تفاصيل الحكاية إلى اقدام مواطنين مغاربة البالغ عددهم 24 على وضع مخطط لهروب جماعي عبر الجو، وذلك بناء على حيلة تم التدبير لها بشكل مسبق ومحكم، حيث تظاهر أحدهم بالمرض الشديد، من أجل الضغط على ربان الطائرة للنزول بإسبانيا وهو ما حدث ، ليفروا بمجرد أن سمحت الفرصة بذلك، بما فيهم الشخص الذي تظاهر بالمرض.