طالب الاتحاد الدولي للصحافيين، الذي يرأسه رئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد، بـ”الإفراج بالإفراج الفوري عن الصحافي سليمان الريسوني”، وذلك في رسالة موجهة للملك محمد السادس.
وقال الاتحاد الدولي لمهنة المتاعب إنه قد راسل الملك محمدا السادس، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحافي سليمان الريسوني، الذي “تستدعي حالته الصحية -المقلقة للغاية- رعاية طبية عاجلة”.
وفي الاطار ذاته قال يونس مجاهد في تصريح صحفي: “إن إبقاء سليمان الريسوني رهن الاعتقال الاحتياطي لأكثر من عام دون محاكمة هو أمر مرفوض. لذلك، فإننا نطالب بالإفراج عنه، وليحاكم في حالة سراح، حيث إن جميع الضمانات لحضوره المحاكمة متوفرة ويمكنه الدفاع عن قضيته في إطار قضائي نأمل أن يكون عادلا”.
وأضاف الاتحاد أن الزميل الريسوني معتقل احتياطيا منذ أزيد من سنة، ودخل في إضراب عن الطعام منذ ما يزيد على شهرين؛ “احتجاجا على اعتقاله تعسفيا، وظلم محاكمته في القضية المنسوبة إليه”.
ويزيد الاتحاد: “زميلنا الريسوني فقد 40 كيلوغراما من وزنه بعد قضائه عاما من العزلة، وهو الآن في حالة صحية حرجة”.