طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، بالتحقيق في قضية طفلة، قال إنها تعرضت للاغتصاب من قبل عون سلطة بمدينة تطوان.
وقال المرصد في بلاغ عمم على وسائل الإعلام الوطنية أن “عون السلطة المشتبه في اغتصابه طفلة في 13 من عمرها، يعمل بمدينة تطوان، تعرف على أسرة الضحية، عندما كان عمرها سنة واحدة، وأصبحت أسرته وأسرة الضحية عائلة واحدة… لكن في 2018، عندما كانت تقتني حاجيات المنزل بحي جامع افيلال بتطوان، طلب منها المشتبه فيه، الصعود على متن سيارته لإيصالها إلى منزلها، توجه بها إلى مدينة المضيق، قبل أن يستدرجها إلى أحد المنازل”.
وكشف المرصد في بلاغه أن المشتكى به، وبعد استدراج القاصر إلى منزل بمدينة المضيق، قام بخلع ملابسها والاعتداء عليها”، مشيرة إلى أنه “هددها بالقتل في حال الإفصاح عما تعرضت له”، ليستمر فيما بعد بانتظارها عند باب مدرستها، ليعمل على استغلالها جنسيا عدة مرات، بينما كل مرة، كانت تنقل إلى المستشفى بسبب حالة الصدمة والخوف والرعب، إلا إنه في إحدى المرات باحت بما تعرضت له”.
وأضاف المصدر، أن عائلة الضحية، تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان ضد المعتدي سنة 2019، إلا أن المشتكى به ظل حرا طليقا.
وعبر حقوقيو الشمال، عن استنكارهم عدم اعتقال المشتكى به لحد الآن، رغم مرور حوالي سنتين، ورغم الشكايات المتعددة التي قدمها والد الضحية إلى مجموعة من الجهات محليا ووطنيا، مشددة على “أن العدالة الصديقة للأطفال تظل أمام الممارسات الفعلية بعيدة المنال”.
وأعلن المرصد تضامنه المطلق مع القاصر ضحية الاعتداء الجنسي، من طرف عون سلطة بعمالة تطوان، مستنكرة عدم اعتقاله من طرف مصالح الدرك الملكي بأزلا، منذ حوالي سنتين.