يسعى المغرب، بصفته رئيسا مشاركا لمجموعة العمل حول (حوافز الدول لتقليص الأسلحة النووية والحد منها) لتحقيق عدد من الأهداف من خلال تشجيع الحوار المنفتح بين الدول المشاركة في المجالات الرئيسية لاستيعاب التهديدات وتفعيل الأنظمة القائمة لمراقبة التسلح ونزع السلاح، وعواقب استخدام الأسلحة النووية على المستوى الإنساني، وسياسات التصريح بالنسبة للدول التي تمتلك السلاح النووي.
وبصفته حليفا رئيسيا من خارج الناتو، يقيم المغرب تعاونا وطيدا ومتعدد الأبعاد وملموسا مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك نزع الأسلحة وعدم انتشارها، وهي شراكة تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
يشار إلى أن رضوان حسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، شارك يوم الجمعة الماضي كممثل للمملكة المغربية في الاجتماع الأول بين اللجنة المعنية بانتشار الأسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ورؤساء مجموعات العمل الثلاث المنبثقة عن المبادرة الأمريكية (خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي CEND)، والذي عقد عبر تقنية الفيديو انطلاقا من مقر (الناتو) في بروكسل.