كشف عزيز الرباح الوزير السابق وصاحب مبادرة الوطن أولا عن تعرضه لحملة تشهير وافتراءات كانت موضوع مقال تم نشره على صفحات جريدة الأخبار واصفا ما تم نشره عن وضعيته الإدارية بالافتراءات.
ونبه ذات المصدر من خلال التوضيح الذي تم تعميمه على وسائل الإعلام إلى أن التحاقه بالوزارة المكلفة بالطاقة لم يتم إلغاؤه بل تم إقراره قبل مجيء الحكومة الحالية، مشددا على أن الالحاق عملية إدارية عادية تتم بين الوزارات ويستفيد منها الموظفون وخاصة المسؤولون عندما يتم تعيينهم خارج وزاراتهم الأصلية.
وأضاف موضحا أنه ينتمي أصلا إلى وزارة الصناعة والتجارة وانتقل تباعا إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ثم الى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة حسب التعيينات الوزارية. وفق ما يسمح به.
كما أنه لم يكن موظفا بدون مهمة بل حصل على التقاعد النسبي بعد انتهاء مهمته الوزارية رافضا أن يكون موظفا شبحا، كما أنه لم يمارس أي نشاط تجاري أو فلاحي بعد، وإن كان من حقه ذلك، وأعلن أنه سيستأنف العمل الخاص قريبا في قطاعات أخرى.