أعلنت الحكومة في بوركينافسو الدخول في حداد ليومين بعد، وفاة 41شخصا على الأقل في هجوم إرهابي على قافلة للتجار بين مدينتي أوهيغويا وتيتاو شمال البلاد.
وكشفت وكالة الأنباء المحلية، أن الواقعة أسفرت أيضا عن مقتل شخصية بارزة، موضحة أنه الهجوم وقع يوم الخميس الماضي، وتم إقامة مراسم دفن الضحايا الجمعة.
ويأتي هذا الهجوم على القافلة في بوركينافاسو، بعد أسابيع على هجومين آخرين، أسفر أحدهما عن مقتل 9 من عناصر الشرطة، وأكثر من 10 مدنيين، في على بلدة فوبيه الواقعة شمال البلاد قرب الحدود مع مالي،فيما أوقع الثاني 57 قتيلا على الأقلّ، بينهم 53 شرطي.
وشهدت بوركينا فاسو عددا كبيرا من العمليات المماثلة منذ 2015، راح ضحيتها المئات من المدنيين، منهم النساء والأطفال.