طالب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالراشيدية بإعادة انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، معتبرا اقتراع 29 من يونيو (يفتقر لأدنى شروط الشفافية والديموقراطية وتكافؤ الفرص).
وأدان المكتب الإقليمي في بيان له الظروف التي مرت فيها الانتخابات، مشيرا إلى (أن جميع أطوارها عكست تحكم النقابة الباطرونا و البيروقراطية في المشهد التعاضدي حفاظا على ما تدره هذه المؤسسة الاجتماعية من ريع في شريان المتحكمين).
وعبر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل عن استغرابه (من عدد الأوراق 117 الملغاة والتي ورت في المحضر)، معتبرا بأنه (إلغاء للأصوات الممانعة التي لها امتداد تاريخي في صفوف المنخرطات والمنخرطين ودأبت على خدمتهم بأريحية).
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم عبر كذلك عن استغرابه (لاستغراق عملية فرز الأصوات لأزيد من 10 ساعات، معتبرا المدة كافية للمدلسين محليا ووطنيا لرسم خارطة النتائج على مقاسهم وانتداب الموالين لهم).
وحمل المكتب النقابي في البيان الذي اطلعت صحيفة مغرب28 على نسخة منه، (المسؤولية للأطراف الحكومية المتدخلة في عملية الإقتراع)، كونها لم تمارس الرقابة المطلوبة، (رغم نداءات النقابة الوطنية للتعليم المطالبة بتوفير الشروط الدنيا لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة).