نظمت ندوة حول “التراث الأثري بجهة كلميم وادنون” يوم السبت في أسا، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين في التاريخ والتراث، ضمن فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الوطني درعة واركزيز للفن الصخري بالمغرب. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود المحافظة على التراث والتعريف به وتثمينه.
ركز المشاركون في الندوة على أهمية التراث الأثري، خاصة الفن الصخري، باعتباره جزءًا من الذاكرة الجماعية ويعكس الهوية التاريخية للمغرب. وتضمنت المناقشات أيضًا مستجدات مشروع القانون رقم 33.22 المتعلق بحماية التراث، والذي يسعى إلى سد الثغرات القانونية السابقة، وإدراج عناصر جديدة ضمن التراث الثقافي والطبيعي.
وتم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات والجهات المعنية لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية التراث الأثري، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتحويل المواقع الأثرية إلى ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية محليًا وجهويًا. تميزت الندوة أيضًا بتكريم الباحث الأركيولوجي عبدالخالق المجيدي، عرفانًا بإسهاماته في مجال التراث الأثري.