أفادت شركة ميكروسوفت أن الطلاب في حاجة حاليا إلى الحصول على ما هو أكثر من الشهادة التعليمية، إذ سيتعين عليهم التمتع بمهارات الذكاء الرقمي والمهارات الشخصية لتمكينهم من زيادة فرصهم في التوظيف.
وأوضح بلاغ لميكروسوفت أن نحو 50 بالمائة من الوظائف الحالية تتطلب عنصرا ما من عناصر المهارات الرقمية. وبحلول عام 2030، سترتفع هذه النسبة إلى 77 بالمائة، فالأزمة العالمية الذي نشهدها اليوم أدت إلي مجموعة من التحولات التي لن تُغير أنواع الوظائف التي سنراها فحسب بل أيضا مجموعات المهارات المطلوبة للنجاح فيها.
ويعزز ذلك تقرير Opportunity Youth (الفرص المتاحة للشباب) الصادر في غشت 2021 من شركة McKinsey، والذي يشير إلى أن الجيل القادم من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان ( MENAP) سيدخل سوق عمل متغير جذريا.