من دواعي بهجتي و عظيم سروري أن أشارككم خاطرتي التي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية و نشرها يوم السبت 19 فبراير 2022 في عدد 84 من جريدة شهلاء الثقافية الصادرة في لندن باللغة الإنجليزية
إليكم الخاطرة بالعربية :
أتحسس قهوتي و أنظر صوب ميمنتي
فيتراءى لي طيفك و ملامح مبعثرة على قاع فنجانك القديم ..
أتلمس مكانك الذي اعتدت أن ترتاده فأجده خاليا خاويا
إلا من رفات ..
و فتات ذكريات تهيج لجج الفقد وتضرم سعير البعد …
فتزبد عواصف الغبن و ترغي رعود الشجن لتغرقني في غمر سحيق و كمد عميق ..
تتبعثر مني الكلمات و أركن إلى خفوتي في لحظات ..
تمسي ثواني العمر عقودا من الدهر تنبئ بالفوات ..
أستفيق من كبوتي أردد اسمك عاليا علي أجد صدى ينتشلني من صدمتي ..
فلا تتردد إلا نبضات خافقي و بضع همهمات ..
و تنهيدات ممتزجة بآهات
و بعض عبارات …
مكبوتة مكتوبة على جدران الأعوام
موسومة على ناصية الحطام
تهدهني توقظني من غفوتي
بعد أن شارفت على الإنتهاء …
و ألفت الإنكفاء …
ترمس لي بهمسات بائرة غائرة أضحت مطوية في مكبات الأيام …
أعود إلى خلدي لأحتسي قهوتي المعتقة برياح النسيان …
ألثم فنجاني فتستعصي الرشفات على الإتيان …
فأسهب في الهذيان …
تمتزج القطرات بفيض العبرات …
فتغدو مزيجا هجينا يضفي لمرارة الأحلام ، ملوحة الأوهام ..
يغلب العشق قساوة الإشتياق فأسترسل في الإرتشاف …
بنهم أفرط في إدماني المكلل باللهيب المكبل بالنحيب …
أنهمر بكلي في سيل من البوح أتمادى في الغوص في بحر الخيالات و يم العذابات ..
أنا و سيدة المقام قاسية الطعم عطرة الفوح زكية العبير
قاهرة الشتات مرممة الإلتئامات و موئدة المنامات …
سمية شرحبيل شاعرة وفنانة تشكيلية ومدونة مغربية
تعليق واحد
حقودة ومنافقة , و تقوم بتفريق الرجال عن زوجاتهم وصديقتها المقربة لم ترحمها من هدا السم, حتى زوجها المرحوم لم يسلم من سمها بعد مرور اقل من 6 اشهر عن وفاته تفرغت لتعيش حياتها كانه لم يكن قط, حسبي الله ونعم الوكيل , القناع سيزول قريبا انشاء الله.