تستعد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في ظل موجة وبائية جديدة لفيروس كوفيد-19 مدفوعة بمتغيرات جديدة من متحور أوميكرون. وذكرت صحيفة (لوفيغارو) أن الموجة الجديدة انتشرت في يونيو بفرنسا وبلدان أخرى، ما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الألعاب.
عدد من الخبراء أشاروا إلى أن المتغيرات الجديدة تتمكن من تجاوز الحواجز الوقائية بسهولة أكبر، مما يزيد من احتمالية العدوى. ومع توافد ملايين السياح إلى باريس لحضور الألعاب، يتوقع أن تتجمع الحشود في أماكن مزدحمة، ما يزيد من المخاطر الصحية.
ورغم أن التأثير على المستشفيات محدود مقارنة بالموجات السابقة، إلا أن الإصابة بالفيروس قد تؤدي إلى تعب شديد يستدعي الراحة، مما قد يجبر بعض الرياضيين على الانسحاب من المنافسات. وأوضحت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية أميلي أوديا-كاستيرا أن السلطات تتخذ إجراءات حذرة لمراقبة الوضع، مشيرة إلى ضرورة مراقبة مياه الصرف الصحي للحد من انتشار الفيروس.