يركز الباحثون والمهندسون الزراعيون جهودهم على تشجيع واعتماد زراعات تقاوم الجفاف، وذلك بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق القروية مع الحفاظ قدر الإمكان على الموارد الطبيعية.
هكذا يراهن البعض على (الكينوا) وهو نبات عشبي من العالم الجديد يحتوي بدوره على قيمة غذائية عالية، فضلا عن أنه يمثل مؤهلا اقتصاديا مهما للغاية، خاصة بالنسبة للنساء القرويات.
إلهام عبيدي المهندسة الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، لم تتوانى على التردد باستمرار على المناطق القروية بجهة الشرق سعيا لتحقيق هدف مزدوج متمثل في إدخال زراعة (الكينوا) هذا النبات ذي المزايا المتعددة، والمساهمة في تمكين النساء القرويات من خلال إشراك التعاونيات النسائية في هذا المشروع.