برمجت لجنة تنظيم الدورة ال22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة المرتقب انعقادها ما بين 16 و24 شتنبر المقبل، (احتفاء خاصا)بالراحل نور الدين الصايل، وذلك ضمن فقرات حفل افتتاح هذا المهرجان الذي تحتفي دورته هذه السنة بذكراه.
وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن الراحل الصايل الذي كان أستاذا ومفتشا عاما للفلسفة وعضوا باللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية، ومنتجا، وناقدا سينمائيا، كان أحد رواد الفن السابع المغربي، مشيرا إلى أنه كان أيضا كاتب سيناريو ومؤلف العديد من الأفلام بما فيها الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمان التازي (الرحلة الكبرى)(1981) الذي سيتم عرضه يوم 16 شتنبر بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة باعتباره فيلم افتتاح المهرجان.
وذكر المصدر ذاته أن الراحل الصايل كان مديرا للبرامج في التلفزة المغربية (1984-1986)، وتولى المهمة ذاتها في القناة التلفزية (كنال بلوس أوريزون).
وتولى الراحل إدارة القناة الثانية (2003-2000) ثم المركز السينمائي المغربي (2014-2003) والتي طبعهما بصرامته المهنية ومتطلباته الفكرية.
وحسب البلاغ، فقد كرس الراحل الصايل على رأس المركز السينمائي المغربي جهوده لإصلاح صندوق دعم الإنتاج الدائم للسينما الوطنية ليصل إلى متوسط سنوي ب20 فيلما، وتشجيع التعاون جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية، والتعريف بالسينما الوطنية على الصعيد الدولي، والترويج لوجهة المغرب لاحتضان تصوير أفلام أجنبية في بلادنا.
وقد أسس الراحل في عام 1973 الفيدرالية الوطنية لنوادي السينما بالمغرب التي ترأسها إلى غاية 1983، كما أسس مهرجان الفيلم الإفريقي بخريبكة سنة 1977.
وتوفي نور الدين الصايل يوم 15 دجنبر 2020 بالرباط.
وخلص البلاغ إلى أنه من خلال هذا الاحتفاء الخاص، تسعى لجنة تنظيم مهرجان طنجة إلى الإشادة بالمسار غير المسبوق للراحل في خدمة وتطوير السينما الوطنية والإفريقية والدولية.