آثار تعيين سميرة سيطايل مديرة الأخبار السابقة بالقناة الثانية كسفيرة للمغرب في فرنسا العديد من ردود الفعل والتساؤلات حول خلفية هذا التعيين خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية.
حيث ظلت هذه السيدة متوارية عن الأنظار منذ التحاقها بزوجها في باريس وخروجها من إدارة القناة الثانية في أجواء من الصخب الإعلامي.
وتعتبر السيدة سميرة سيطايل، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية، صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري، وهي خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة والحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
كما شغلت السيدة سيطايل، الحاصلة على ماستر في” مهن التواصل” وآخر في “تواصل المقاولات و المؤسسات والمخاطر” من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة الثانية (2020-2008).
وتبقى العديد من الأسئلة معلقة من قبيل قدرة هذه الخبيرة في التواصل على تذويب الجليد في العلاقات المغربية الفرنسية التي أصبحت تعرف توثرا كبيرا بسبب المواقف المتخاذلة لفرنسا من القضية الوطنية وكذا للخرجات غير المحسوبة للرئيس ماكرون الذي راكمه أسلوبه في التدبير احتقانا كبيرا في هذه العلاقات فضلا عن القلق الداخلي الذي أصبحت تعرفه فرنسا.