دعت منظمة القلم الدولية السلطات المغربية إلى ضمان حق الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير يومية أخبار اليوم في محاكمة عادلة والإفراج عنه لحين البت في نتيجة محاكمته الاستئنافية، وكذا ضمان حقه في الزيارات العائلية المنتظمة، والتواصل مع المحامين، فضلا عن الحصول على الرعاية الطبية الملائمة لحين الإفراج عنه.
المنظمة شددت على ضرورة إنهاء اضطهاد واحتجاز الصحفيين والكتاب بسبب محتوى كتاباتهم أو انتماءاتهم المزعومة، والإفراج الفوري عن جميع المسجونين بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير، وذلك خلال حملة أطلقتها اليوم للتضامن مع الصحفي سليمان الريسوني والذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة مقدارها 100 ألف درهم.
وقالت المنظمة إن محاكمة شابها العديد من المخالفات، ليصدر الحكم بعد ذلك في غيبة الريسوني وفريق الدفاع عنه، مؤكدة أنه ظل رهن الاعتقال التعسفي السابق للمحاكمة لشهور قبل إحالة قضيته إلى المحكمة كما تدهورت حالته الصحية بسبب إضرابه المطول عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله التعسفي وظروف حبسه، في 27 أكتوبر 2021.
المنظمة قالت إنها تعتقد أن إدانة الريسوني جاءت كنتيجة استهدافه بسبب عمله الصحفي ومحتوى كتاباته، وأعقبت محاكمة افتقرت لضمانات المحاكمة العادلة، كما تضيف أنها تشعر بالقلق حيال صحة الريسوني الجسدية والنفسية. تدعو منظمة القلم الدولية مجتمع القلم وكافة الأطراف الفاعلة لمناصرة قضية الريسوني وحث السلطات المغربية على: