أبرزت مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك الدور الهام الذي تضطلع به لجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، في الدفاع عن المدينة المقدسة والحفاظ على هويتها.
ويمثل هذا الاعتراف تجديد التأكيد على ريادة جلالة الملك كرئيس للجنة القدس. كما يعد تثمينا بالإجماع من قبل ممثلي الأمة الإسلامية بنيويورك للجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك على الساحة الدولية، من أجل دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على المكانة الخاصة للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين.
وأثارت إشادة المجموعة الإسلامية بعمل جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، رفضا جزائريا جاء متأخرا وبائسا، والذي تجاهلته المجموعة.
وأدانت المجموعة أيضا إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية.