في الوقت الذي يحاول فيه مجموعة من المنتخبين ذوي الضمائر الحية إثبات الذات وتأكيد حسن النية للمواطنين بعد مخاض الانتخابات الماضية، منطقة أغبالة التابعة لإقليم بني ملال هي الأخرى تعرف خلال الأيام الأخيرة الماضية حركة غير عادية فيما يتعلق بالعمل الجمعوي وما له من أدوار طلائعية في تحريك عجلة التنمية، وذلك بمباركة وتنسيق مع المجلس الجماعي لمركز أغبالة الذي اختار بدأ أولى تحركاته مع بعض فئات المجتمع المدني.
هذا وعرفت أولى مبادرات المجلس الجماعي بتنسيق مع المجموعة “الوتسابية” التي كانت قبل موعد الانتخابات تحمل اسم “مساندي أحمد خياض: الرئيس الحالي لجماعة أغبالة”، وفور فوزه في الاستحقاقات الانتخابية الماضية تحول اسم المجموعة فجأة إلى “مساندي المصلحة العامة”، وهي المجموعة المدبرة والشريك الأول والأساسي للمجلس جنباً إلى جنب مع جمعية أسانف للتربية والثقافة في تنظيم الحملة الأخيرة التي عرفتها المنطقة.
هذا ونظمت الأطراف سالفة الذكر، حملة واسعة النطاق للنظافة وتحرير الملك العمومي، وشملت مختلف نقط الشارع الرئيسي لمركز أغبالة من المدخل في اتجاه خنيفرة إلى حي انجارن، وعرفت مشاركة بعض أعضاء المجموعة “الوتسابية” وأعضاء جمعية أسانف للتربية والثقافة إلى جانب رئيس الجماعة الذي أشرف على هذه الحملة من الجانب التوجيهي واللوجستيكي.
محمد أولامين