أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن 88.000 طفل يقومون بأشغال خطيرة، وهو ما يمثل 1,2 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية، موضحة أنه من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن 73,7 في المائة قرويين، 88,6 في المائة ذكور و81,9 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.
وحسب مذكرة صادرة عن المندوبية، بمنسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال الذي اختير له هذه السنة شعار (الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء تشغيل الأطفال)، يبقى الأطفال المشتغلون بقطاع (الصناعة)، الأكثر تعرضا للخطر بنسبة 90,2 في المائة. وتبلغ هذه النسبة 73,3 في المائة بقطاع (الخدمات)، و71,2 في المائة بقطاع “البناء والأشغال العمومية و 51,1% بقطاع (الفلاحة، الغابة والصيد).
وأبرزت المذكرة أن ظاهرة الأطفال المشتغلين تبقى متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، فإن 82,2 في المائة منهم يشتغلون بقطاع (الفلاحة، الغابة والصيد).