كشف جمال فزة رئيس منتدى السوسيولوجيين والأنثروبولوجيين المغاربة، أن الجهود المبذولة من أجل تطوير الممارسة السوسيولوجية والأنثروبولوجيا بالمغرب تطبعها حالة من الانقطاع وسيادة المبادرات الفردية.
وأكد ذات المتحدث أن العلاقة التي تربط بين الدرس الجامعي والبحث العلمي، وبين الخبرة والعلم يسودها الغموض، وتتطلب وقفة تأملية نقدية إبستيمولوجية إزاء الممارسة السوسيولوجية والأنثروبولوجيا بالمغرب، مشدد إلى ضرورة العمل الجماعي المنظم في هذا الخصوص.
وأشار كذلك إلى أن “البعض يختزل أزمة السوسيولوجيا بالمغرب في تقاعسها وعجزها عن الانتشار والتوسع الكمي، بينما الأزمة برأينا نوعية تهم المنظور والمنهجية، وتتطلب وقفة وإثارة نقاش أساسي ومؤسس أكثر من أي شيء آخر”.
وخلص جمال فزة إلى أن الهدف من تأسيس المنتدى الذي رأى النور مؤخرا، هو خلق فضاء للحوار وفتح النقاش حول سبل الارتقاء بالممارسة السوسيولوجية والأنثروبولوجيا بالمملكة، والذي حضر لقاء تأسيسيه أزيد من أربعين باحثا .