نظمت جمعية عدالة يومي السبت والأحد الماضيين دورة تكوينية ثانية حول حوار القضاء والاعلام لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بشراكة مع المنظمة الدولية ايريم وتحالف إصرار للتمكين والمساواة والمنتدى المغربي للصحفيين الشباب وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي ومكتب الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل.
هذا واستفاد من الدورة التكوينية الأولى حوالي ثلاثون مشاركا ومشاركة خمسون بالمائة منهم نساء من قاضيات ومحاميات وصحفيات وأطر جمعيات المجتمع المدني.
وتهدف الدورة، بحسب المنظمين،إلى التعرف على المبادئ والمعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير وحرية الصحافة بما فيها تجارب وقرارات المحكمة الأوربية لحقوق الانسان بستراسبورغ والمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب إلى جانب انشاء شبكة من المهنيين من قطاعي العدالة والاعلام والمجتمع المدني في أفق توحيد الجهود في مجال الترافع من أجل ضمان حرية التعبير وحرية الصحافة.
تجذر الإشارة ان هذا اللقاء الثاني المنظم على شكل ورشة تفاعلية بين جميع الفاعلين من قضاة وقاضيات ومحامين ومحاميات وصحفيين وصحفيات وممثلين وممثلات المجتمع المدني شهد مناقشة حقوق النساء وقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي بناء على الاتفاقيات الدولية والتشريع الوطني ومن خلال دور الاعلام في نشر ثقافة حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين.