بدأت محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، اليوم الاثنين في باريس، ومن المقرر أن تستمر حتى الجمعة المقبل.
وفي تفاصيل الجلسة، دخل المجرد البالغ 37 عاما، إلى القاعة رفقة زوجته غيثة العلاكي، وامتثل حرا أمام محكمة الجنايات، وقد جلس في الصف الأمامي وبجانبه مترجمة.
وأفادت تقارير إعلامية أن لمجرد علق حول إدمانه على المخدرات أنه “ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، لا يتجاوز الكمية المعقولة”.
وأضاف أن مسيرته الفنية تضررت بسبب توقف نشاطه الفني لمدة 3 سنوات، مبرزا أنه كان “يعيش بشكل أساسي من إصداراته على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، قبل أن تتاح له الفرصة أخيرا بالغناء خارج فرنسا بإذن قضائي”.
في حين دخلت المدعية في القضية رفقة أمها للقاعة، و جلست في مقعد بالجانب الآخر من الصالة، وفور رؤيتها لسعد المجرد بدأت بالبكاء، وعندما وقف للتعريف بهويته أمام قوس المحكمة، أشاحت بنظرها نحو الأرض.
ويذكر أن أطوال الواقعة التي أبلغت عنها المدعية تعود إلى أكتوبر 2016، حيث اتهمت سعد المجرد بأنه اغتصبها واعتدى عليها بالضرب بغرفة الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.