عادت أسعار المحروقات للارتفاع من جديد، حيث سجلت بعض محطات الوقود نهاية الأسبوع المنصرم ارتفاع في أثمنة الغازوال وصلت إلى 15,61 درهم للتر.
وفي محاولة لتفسير الوضع اعتبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المقارنة بين النصف الأخير لشهر شتنبر والنصف الأول لشهر أكتوبر، تبين الانفصال بين سوق الخام وسوق المواد الصافية، حيث ارتفع سعر النفط بحوالي 3 في المائة في حين ارتفع سعر الغازوال بحوالي 9 في المائة.
وقال اليماني، بأن الحكومة مطالبة بالكف عن التفرج والتدخل، من أجل تخفيض الأسعار عبر تسقيف سعر الغازوال في 10 دراهم والبنزين في 11 درهم.
وعبر عدد من المواطنين، عن تذمرهم وغضبهم واستيائهم من الأسعار الملتهبة، التي تسجلها المحروقات بشكل يومي.