شهد منحنى مشتريات المغرب من المواد الأساسية ارتفاعا صاروخيا خلال السنة الجارية منذرا بإثقال فاتورة واردات المملكة، وذلك جراء التداعيات المقلقة للحرب الروسية الأوكرانية.
وهكذا فقد بلغت قيمة مشتريات المغرب من حبوب القمح والشعير وزيت الصوجا منذ بداية العام الجاري حتى متم شهر ماي حوالي 15،8 مليار درهم، لتسجل زيادة هامة بأكثر من 5 مليار درهم، مقارنة مع الفترة نفسها خلال العام السالف، والتي لم تتجاوز فيها فاتورة هذه المواد مبلغ 10،7 مليار درهم.
هذه المعطيات كشف عنها مكتب الصرف، مؤكدا أن فاتورة الشعير عرفت أعلى زيـادة، وذلك بانتقالها من 325 مليون درهم خلال السنة الفارطة إلى 3 مليارات درهم، عازيا هذا الوضع إلى الجفاف الذي ميز الموسم الفلاحي الحالي.