يعتبر ALMEDALEN اكبر تجمع عالمي سياسي و تقليد ديموقراطي سويدي منذ اكثر من 54 سنة.
يحج له العديد من المشاركين البارزين عبر العالم الى مدينة فيسبي جزيرة كوتلاند لمناقشة مواضيع ذات أهمية استراتيجية و عالمية، يشاركها أرباب شركات ومنظمات دولية، برلمانيين، صناع قرار، ممثلي الجمعيات المهنية وباحثين.
يشارك في هذا الحدث الدولي نخبة من شباب من الاقاليم الجنوبية لمام بوسيف رئيس الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، و مولاي الحسن الناحي رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في شمال إفريقيا وصفية الركيبي باحثة في الشأن الاقتصادي والاستثمار بالعيون ولالة إسلام بداد عضو مجلس إدارة وسيط الديموقراطية وحقوق الإنسان إضافة الى المامية حمي رئيس جمعية تمكين للتنمية المستدامة وحقوق الانسان و نادية شريف الركيبي من تجمع الباحثين في الجنوب.
وقام المشاركون المغاربة بإنجاح هذه المشاركة من خلال مؤتمرين إثنين(تبني سياسة خضراء في جنوب البحر الأبيض المتوسط-جنوب المغرب- نموذجا)، يأطرها المُؤتمر لمام بوسيف رئيس الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، وكذا (ظاهرة إنقطاع الأطفال عن المدرسة في منطقة الساحل بافريقيا)،من تأطير السيد مولاي الحسن الناجي رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في شمال إفريقيا، و تلاهما إنعقاد مجموعة من الإجتماعات واللقاءات مع العديد من المسؤولين السياسيين بدولة السويد أبرزها شبيبات حزبية ومنظمات سياسية.
و اهم ما تمت مناقشته خلال هذه اللقاءات هو الدفاع عن القضية الوطنية الأولى وإبراز مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد و أمثل لوقف هذا الصراع وصد الطرح الانفصالي وما يقومون به من دعاية داخل مملكة السويد.