أطلق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الثامنة، الخميس، والتي تكتسب لأول مرة صفة -الدولية- بمشاركة أفلام من أوروبا وآسيا وأمريكا.
ويقدم المهرجان، الذي أسسته جمعية دائرة الفن بمدينة الإسكندرية عام 2015، 56 فيلماً من 31 دولة ضمن 5 مسابقات تشمل الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة والأفلام العربية القصيرة وأفلام الطلبة.
كما سيشمل المهرجان المستمر حتى 16 فبراير، ورشات عمل تدريبية منها ورشة -صناعة الفيلم التسجيلي- التي يقدمها المخرج مهند دياب وورشة -الإخراج السينمائي- التي يقدمها المخرج خالد الحجر.
وتتكون لجنة التحكيم الدولية للمهرجان من الممثلة اللبنانية دياموند بوعبود والممثلة المصرية ثراء جبيل والأستاذ الأكاديمي بوكاري ساوادوجو من ساحل العاج والمنتج الأميركي فالنتين لوبلان والباحثة السينمائية التونسية إنصاف أوهيبة.
وخلال حفل الافتتاح المقام بسينما -مترو-، كرم المهرجان الممثلة التونسية فاطمة بعد سعيدان والموسيقار المصري خالد حماد، وشهد عرضاً لفيلم -قصة ألعاب نارية- الصيني الذي تدور أحداثه عقب صدور قرار بمنع استخدام الألعاب النارية في الاحتفالات.
في كلمة الافتتاح، نقلت عن المنتج السينمائي محمد العدل رئيس شرف المهرجان، -إن أبرز ما يميز هذا المهرجان هو أن قاعات العرض دائماً ممتلئة وأنه قام على أكتاف أبناء الإسكندرية-.
ومن أبرز الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الروائية، التي تضم 16 فيلماً، 4 أفلام في عرضها العالمي الأول هي الفيلمين المصريين -فتوى في البوس- وآخر يوم- والفيلم التونسي -سلوى- والفيلم المجري -نمر-.
وتضم أيضا مسابقة أفلام التحريك 12 فيلماً، من مصر وهونج كونج وإيطاليا وباكستان والأردن والجزائر والأرجنتين وماليزيا والنمسا وكوريا الجنوبية وتايوان.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية فتضم 10 أفلام من الهند ولبنان والولايات المتحدة وإسبانيا ومدغشقر والبرتغال والكويت وسويسرا وكوريا الجنوبية.
ويقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز في أوبرا الإسكندرية -مسرح سيد درويش- يوم 16 فبراير.