يـتأرجح مدرب نادي نهضة بركان طارق السكتيوي بين موقفين بخصوص مستقبله مع الفريق، حيث يرى التيار الأول أن السكتوي لم يعد ذلك المدرب المناسب للفريق خاصة بعد تراجع نتائجه، مطالبا بضخ دماء جديدة على قيادة سفينة بركان، في حين يرى التيار الثاني أن السكتيوي يستحق منحه فرصة لمراجعة أوراقه واعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
ويستند التيار المنتصر لبقاء السكتيوي على رأس العارضة الفنية لنهضة بركان إلى الأداء البطولي الذي قدمه الفريق أمام المغرب الفاسي رغم الخروج من الدور 16 من مسابقة كأس العرش، كما أن المدرب حسبهم عانا من غيابات وازنة خلال المعسكر التحضيري الذي سبق استئناف البطولة الوطنية بعد مشاركة 7 لاعبين مع المنتخب المحلي في الشان.
وترى الأصوات الداعية إلى اقالة السكتيوي بأن الفريق يحتاج لأفكار جديدة وطريقة لعب مبتكرة، خاصة بعد تراجع آداء الفريق وابتعاده عن المركز الأول بفارق 7 نقاط بعد 8 جولات من البطولة الاحترافية انوي، كما أن الفريق وفق الأصوات ذاتها مطالب بالدفاع عن لقبه القاري الذي حققه الموسم الماضي وبالتالي لا مجال لاختلاق المزيد من الأعذار.
الجذير بالذكر أن السكتيوي كان قد قاد نهضة بركان لتحقيق لقب الكونفيدرالية الموسم الماضي، حيث تنتظره مباراة السوبر الأفريقية أمام الأهلي المصري، كما أنه على موعد للمنافسة في دور المجموعات من كأس الكونفيدرالية الأفريقية في موسمها الجديد.