بادرت مستشارة جماعية بالمجلس الجماعي المحرة بإقليم الرحامنة إلى الكشف عن تفاصيل حكايتها أمام الحاضرات في القافلة الوطنية “سطوب زواج القاصرات”، فوسط أجواء مؤثرة من البكاء الحزن قالت المستشارة بالوجه المكشوف أنها عندما بلغت المستوى الاعدادي من الدراسة اضطرت إلى الانتقال بعيدا عن أسرتها وأحلام استكمال الدراسة تراودها.
إلا أنها وبضغط من الأسرة اضطرت إلى العودة إلى بيت العائلة وهنا تبدأ معاناتها وهي تنتظر زوجا يخرجها من بين جدران بيت العائلة إلى أن تم تزويجها وهي في سن 15 سنة لما وصفته بوحش أدمي أنجبت منه طفلين وهي الآن معلقة لا بالمطلقة ولا بالمتزوجة بعد أن اضطرت إلى مغادرة بيت الزوجية بسبب سوء المعاملة.
هذا واستمعت منظمات القافلة إلى شهادات صادمة لفتيات في عمر الزهور تم اغتصاب شبابهن بموافقة أبائهن حيث أجمعت كل الشهادات على ضرورة حث الأسر على عدم الإقدام على هذه الجريمة في حق بناتهن تحت أي مبرر.