أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، أن ميثاق مراكش يهدف إلى أن يكون نجاحا كبيرا باعتباره وضع أول إطار دولي على الإطلاق للتعاون في مجال الهجرات الدولية.
واعتبر عبد الله شاهد في كلمة له خلال اجتماع انعقد في إطار المؤتمر الأول لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ ميثاق مراكش الذي ينعقد في الفترة من 17 إلى 20 ماي بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الميثاق العالمي للهجرة أثبت قيمته، كونه مرنا وملائما ويستجيب للأزمات، مبرزا أن الميثاق ظل مصدر إلهام حتى في مرحلة كوفيد 19.
وأضح المسؤول الأممي أن مبادئ الميثاق (أثبتت أيضا أنها ضرورية في الاستجابة للصدمات والتحديات المتعلقة بالهجرة الناتجة عن القيود الصارمة المفروضة على السفر الجوي والتنقل عبر الحدود، فضلا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء).
وأشار إلى أن هذا الميثاق قد وفر ممارسات متسقة وقابلة للتبادل في إطار التعاون الدولي في تدبير الهجرة، مسلطا الضوء على أبعاده البشرية، ومجددا تأكيده على أهمية هذا الميثاق باعتباره الإطار الشامل الوحيد المتفق عليه على المستوى العالمي لتيسير هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة.
وقال إنه (بناء على مبادئه، يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون والمجتمعات المضيفة) مشيرا إلى أن التنزيل الأمثل والذكي لهذه المبادئ يمكن أن يساعد في ظهور نظام هجرة ينقذ الأرواح ويعزز المجتمعات.
يشار إلى أن ميثاق مراكش هو ميثاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة والمنظمة، تم اعتماده في المدينة الحمراء سنة 2018.