صنف مارك برنوفيتش، المدعي العام الأمريكي السابق لولاية أريزونا دولة الجزائر على أنها “دولة راعية للإرهاب”، على خلفية تمويلها تسلح جبهة البوليساريو الانفصالية.
وعلى غرار ذلك دعى المسؤول الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية إلى تصنيف الجزائر، على هذا النحو، في منهج كوريا الشمالية وسوريا وإيران وروسيا.
وقال ذات المتحدث في عمود نشره برنوفيتش على صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية ذائعة الصيت، إن الجزائر، بدعم من إيران، تزود البوليساريو بالسلاح من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية.
مردفا، “على مدى عقود، قدمت الجزائر، بمساعدة إيران، الدعم العسكري والمادي لجبهة البوليساريو، وهي منظمة إرهابية في الصحراء تستخدمها الجزائر لزعزعة استقرار جارتها المغرب”.
وجدّد مارك برنوفيتش، في ختام عموده، دعوة بلاده إلى إدراج الجزائر في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، قائلا “الآن، مع تزايد الأدلة ضدها لدعمها لجبهة البوليساريو، حان الوقت لأن تعترف الولايات المتحدة أيضًا بالجزائر على حقيقتها: دولة راعية للإرهاب”.