فجرت مواطنة أجنبية تشغل منصب مديرة في مكتب تابع للأمم المتحدة بالرباط، فضيحة أخلاقية، بعد اتهامها لعسكري ستيني متقاعد.
وجاء تفجير هذه الكارثة، بعدما سجلت الضحية شكاية نهاية العام المنصرم بالمحكمة الابتدائية للرباط ،إثرا توصلها بأشرطة إباحية على هاتفها المحمول من شخص مجهول.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية الشخص المسجل في اسمه الهاتف الذي أرسلت منه تلك الصور والمحتويات الخليعة.
وعليه أوقفت الشرطة القضائية بجرسيف أمس الأربعاء 05 يناير الجاري، عسكريا سابقا يناهز 60 سنة بسبب الاشتباه في تورطه في قضية إرسال صور وأشرطة إباحية إلى هذه المسؤولة الأممية، حيث تقرر فتح تحقيق قضائي معه لتحديد خلفيات وملابسات هذه القضية.