يعيش العديد من العاملين بالقطاع السياحي بمراكش ركودا قاتل ناتج عن تداعيات جائحة كورونا، ما أدى إلى انقطاع مورد رزقهم الوحيد.
وسببت أزمة كورونا، اضرارا كبيرة على القطاع، وأصابت المدينة بالشلل، خصوصا بعد الإغلاق المتتالي للحدود.
وحسب مهنيين، فإن القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به كالنقل السياحي، الفندقة، الصناعات التقليدية وغيرها من الأنشطة والتي تساهم بنسبة 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تعيش أسوأ أيامها.
وندد المتضررون بأن القطاع السياحي المغربي يعمل أساسا مع السياحة الخارجية أكثر من الداخلية، مشددين على أن القطاع يعيش حالة من “الإفلاس”، وهوما يتطلب بضرورة فتح الحدود من أجل إنعاش قطاع السياحة.