احتفن دلاس، حاضرة تكساس الكبرى، وثاني أكبر ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية من حيث المساحة والسكان، بالثقافة المغربية المتميزة بالتقاسم والتسامح والعيش المشترك والتراث الفني الوطني الغني.
وتميز هذا الحدث الفني، الذي نظمه المجلس المغربي الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي، بحضور جمهور مغربي متحمس من مختلف الأديان قدم البعض منهم من ولايات أمريكية مجاورة ، علاوة على أفراد الجالية العربية، وعدد من الأمريكيين الذين جاؤوا للاحتفال بالصداقة العريقة التي تربط البلدين.
ونشط هذه الأمسية الفنية، التي أقيمت في جو عائلي وودي، الفنانان الكبيران عبد الرحيم الصويري ويونس الرباطي.
وسافر الفنانان، بأصواتهما الشجية والآسرة، بالجمهور الحاضر في رحلة عبر الزمن وسمها الحنين إلى الماضي، وأنواع موسيقية مختلفة، تراوحت بين الأغنية الشعبية ، الشعبي ، والموسيقى الأندلسية والملحون، علاوة على مقطوعات من الأغنية الوطنية التي رددها مغاربة المهجر الغيورين على وطنهم الأم والمنخرطين، كما العادة ، في مسيرة التنمية المغربية لاسيما في مرحلة ما بعد الجائحة.