جرى تقديم أهم الخصائص ومعطيات علمية وتاريخية حول معالم مدينة الرباط، من موقع شالة الأثري، وقصبة الوداية، و الحديقة الأندلسية، أمام أنظار لازاري إيلوندو أسومو مدير مركز التراث التابع لمنظمة اليونيسكو.
وتم تقديم خلال استقبال لازاري من طرف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، عرض حول ديناميكية المحافظة وتثمين التراث وما رافق هذه الديناميكية من أنشطة وبرامج علمية بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين في مجال التراث الثقافي.
وفي كلمة بالمناسبة أكد لازاري إيلوندو أسومو أكد أن عشر سنوات هي عبارة عن التزامات تحققت منذ إعلان الرباط ضمن قائمة التراث العالمي لليونسيكو، وهذا هو المطلوب، معبرا عن شكره للمغرب والقائمين على تثمين الترات الثقافي بالمغرب مشيرا إلى وجود عدد من المؤشرات تؤدي إلى اتخاد القرار المناسب، وأن ما تحقق في الرباط طيلة عشر سنوات، نجاح حقيقي، داعيا إلى مواصلة هذا العمل الجيد.
ويقوم لازاري إيلوندو أسومو بزيارة عمل إلى المغرب تدوم يومين، وتميزت هذه الزيارة بمشاركة المسؤول الأممي في ندوة حول موضوع التراث الحضري في إفريقيا بين تحديات المحافظة ورهانات التنمية المنظمة من طرف مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، كما قام السيد أسومو بزيارة إلى أبرز المعالم التراثية والتاريخية لمدينة الرباط.