أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة أنه من المتوقع أن يصل إنتاج الزيتون بجهة بني ملال-خنيفرة برسم الموسم الفلاحي الحالي إلى 216 ألف طن.
وأوضح المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة السيد احساين الرحاوي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إنتاج الزيتون يقدر خلال الموسم الفلاحي 2021-2022، ب216.000 طن مقابل 205.000 طن خلال موسم 2020-2021، أي بزيادة نسبتها حوالي 5 في المائة.
وأبرز المسؤول الفلاحي أن جهة بني ملال-خنيفرة توفر ما يقرب من 20 في المائة من الإنتاج الوطني، مشيرا إلى أن أغراس الزيتون تشكل السلسلة الفلاحية المهيمنة على المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة الرئيسية بجهة بني ملال خنيفرة، وهو يمثل ما يقرب من 73 في المائة من إجمالي مساحة زراعة الأشجار بالجهة، وحوالي 13 في المائة من مساحة زراعة الزيتون على المستوى الوطني.
وتتركز زراعة أشجار الزيتون بالجهة بشكل خاص بالمنطقة المسقية، حيث تبلغ مساحتها المغروسة 67.400 هكتار (63 في المائة من المساحة الإجمالية)، وتبلغ المساحة المغروسة على مستوى الأراضي البورية 38.828 هكتار (37 في المائة).
وأوضح الرحاوي أن المساحة الإنتاجية تزيد عن 88 ألف هكتار، وتمثل حوالي 83 في المائة من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة أشجار الزيتون.
ولفت إلى أن هذا القطاع يضطلع بدور اجتماعي واقتصادي مهم بالجهة من خلال خلق فرص الشغل تتراوح من 3 إلى 4 ملايين يوم عمل، مشيرا إلى أن إنتاج الزيتون في الجهة يتراوح بين 200 ألف و240 ألف طن، و30000 طن من زيت الزيتون و16000 طن من زيتون المائدة.
وفي هذا السياق أوضح المدير الجهوي أن هذه السلسلة الإنتاجية قد حققت تقدما كبيرا في إطار المخطط الفلاحي الجهوي (المرتكز الثاني لصندوق التنمية الفلاحية)، خصوصا بزيادة المساحة المغروسة بنسبة 46 في المائة من 73000 هكتار سنة 2008 إلى 106228 هكتار في 2020، بغرس أكثر من 40 ألف هكتار.
وأضاف السيد الرحاوي أن المساحة المسقية بواسطة تقنية التنقيط بجهة بني ملال-خنيفرة قد ارتفعت من 750 هكتار إلى 8800 هكتار منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، مشيرا إلى أن الإنتاج ارتفع من 122 ألف طن سنة 2008 إلى 216 ألف طن في موسم 2021-2022 بزيادة قدرها 77 في المائة.
وقال الرحاوي إن إنتاج زيت الزيتون ارتفع بنسبة 170 في المائة ليبلغ 30 ألف طن مقابل 11100 طن سنة 2008، مشيرا إلى أن الجهة تحتضن حاليا 13 معصرة عصرية تعمل بنظام متواصل، بطاقة إجمالية تبلغ 780 طن يوميا.
ويمثل صنف البيشولين المغربية الأكثر اعتمادا على صعيد الإستغلاليات الفلاحية بالمنطقة نسبة 85 بالمائة من المساحة الإجمالية لأغراس الزيتون، يليه صنفان آخران هما المنارة والحوزية بنسبة 10 بالمائة من المساحة لكل منهما وصنف الأربكوين الإسباني المصدر بــ 5 بالمائة.