أفادت المديرية العامة للأمن الوطني في الحصيلة السنوية لمصالح الأمن الوطني برسم سنة 2022، أن المقاربة التواصلية خلال السنة المشرفة على الانتهاء تميزت بتدعيم آليات رصد المحتويات العنيفة المنشورة على الشبكات التواصلية، والأخبار الزائفة التي تهدد الشعور العام بالأمن.
ووفقا لما ذكرته المديرية في حصيلتها السنوية، فيتم اخضاع المحتويات للخبرات التقنية الضرورية والكشف عن الأبحاث المنجزة فيها، في حيز زمني يتراوح ما بين ساعتين وخمس ساعات في المتوسط العام، وذلك حرصا على تحصين المواطن ضد حملات التهويل والإشاعات التي تمس بإحساسه بالأمن.
وواصلت المديرية ترصيد تجاربها المسجلة خلال السنوات الأخيرة، مع إطلاق آليات جديدة للتواصل المؤسساتي، وتعزيز القنوات التواصلية القائمة مع المجتمع المدني والرأي العام ووسائل الإعلام، وذلك توطيدا لمقاربتها التواصلية، بما يضمن تدعيم سياسة الانفتاح المرفقي وتحقيق مرتكزات الحكامة الأمنية.