شدد محمد عبدو عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات صنف الخدمات نائب رئيس جمعية المقاولات الصغيرة والمتوسطة سوس ماسة على أن اللقاء الذي خصصته الجمعية للحديث عن الأشكال القانونية للمقاولات في المغرب يكتسي أهمية كبيرة في سياق سعي الدولة إلى إخراج العديد من الأنشطة الاقتصادية من القطاع غير المهيكل إلى القطاع المهيكل.
ونبه ذات المتحدث على أن لا محيد للمقاولين من تنظيم أنفسهم في إطار جمعيات مهنية من أجل المرافعة على الملفات التي تهم المقاولة المغربية التي أصبحت أمام العديد من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكد عبدو على أن الاقتصاد العالمي والوطني على حد سواء يعيش حالة من الاضطراب مما جعل استمرارية هذه المقاولات على المحك ومهددة بالزوال إذا استمرت الوضعية دون القيام بأي مبادرة خلاقة من شأنها إعادة الانتعاش للحياة الاقتصادية الوطنية.
وتبعا لذلك أشار المحدث إلى أن الوضعية التي خلقتها الجائحة أصبح من المؤكد أنها ستستمر معنا طويلا حيث أن المراهنة على انتهاء الجوائح غير ذي جدوى بل الحل الوحيد والأوحد هو العمل على التأقلم والتعايش مع الظروف التي تخلقها الجائحة والمراهنة بشكل كبير على الابداع والابتكار من أجل التعايش مع الأزمة والتخفيف من آثار الجائحة