سلط المحلل السياسي ادريس الكنبوري، الضوء على المقابلة الصحفية التي جمعت الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بالإعلامي عبد القادر عياض بقناة الجزيرة.
قال الكنبوري في تدوينة نشرها بموقع “فيسبوك”، أن “الصحافي الذي أجرى الحوار مع الرئيس الجزائري في قناة الجزيرة كان ضعيفا وغير ممسك بملف العلاقات المغربية الجزائرية وبدا أنه يريد القفز على الموضوع حتى إن الرئيس الجزائري هو الذي أعاده إليه”.
وأضاف : “المقابلة لم تكن مهنية وكانت مقابلة سياسية للمجاملة بسبب فتح مكتب القناة بالجزائر، الذي يدخل في إطار المزايدة أيضا على المغرب”.
واعتبر في تدوينته، “أن الرئيس الجزائري مارس التلبيس على المشاهدين والرأي العام الجزائري وأكثر من الأكاذيب. عكس ما قال فإن المغرب هو من دعا إلى التفاوض وإعادة فتح الحدود والخطب الملكية موجودة”.
و استرسل قائلا “أما أن ما يدعى الجمهورية الصحراوية مؤسسة للاتحاد الإفريقي فهذا تلبيس خال من الإبداع. هو قفز على مرحلة تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في الدار البيضاء التي لم تكن فيها شيء بهذا الاسم وكيف فرضتها الجزائر في بداية الثمانينات مما دفع المغرب إلى الانسحاب. أما الاتحاد الافريقي فإن عضوية ما يسمى الجمهورية كانت أوتوماتيكية لأن ما حصل هو تغيير الاسم. هذه الأكاذيب دليل على النوايا السيئة تجاه المغرب”.