أعلنت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي أن حوالي 68 مليون شخص يواجهون آثارًا مدمرة بسبب الجفاف الذي اجتاح المنطقة نتيجة ظاهرة النينيو المناخية. وأدى هذا الجفاف، الذي بدأ في أوائل عام 2024، إلى تلف واسع في المحاصيل ونفوق الماشية، مما تسبب في أزمة غذائية طاحنة أثرت بشكل كبير على اقتصادات الدول الأعضاء.
وتتواصل تأثيرات هذا الجفاف على الأمن الغذائي في المنطقة، حيث تجتمع اليوم في هراري عواصم الدول الأعضاء في المجموعة، لبحث سبل التخفيف من آثار هذه الأزمة المستمرة. كما يناقش الزعماء الإجراءات الضرورية للتعامل مع هذه الظاهرة التي زادت من حدة التحديات البيئية والاقتصادية.
ويعود هذا الجفاف إلى ظاهرة النينيو، التي تسببت في ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة وتغير أنماط الطقس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في جنوب القارة الأفريقية. وتبقى المنطقة في مواجهة تحديات كبيرة للحفاظ على الأمن الغذائي وحماية سكانها من آثار هذه الأزمة.