نشرت الدورية البريطانية “ناتشر” خلاصات دراسة حول التغيرات المناخية وآثارها على العالم حيث خلصت الدراسة إلى أن أزيد من 86 مليون شخص يعيشون حاليا في مناطق تعد الأكثر عرضه للتعرض لفيضانات شديدة منذ عام 2015، مقارنة بتقديرات قاطني هذه الأماكن في سنة 2000، وذلك بفعل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
واستند الباحثون على عمليات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، لإنشاء أكبر قاعدة بيانات حول مخاطر الفيضانات المحتملة والأماكن المهددة بالغرق، مسلطين الضوء على ضحايا الفيضانات خلال الشهر الماضي في كل من الصين وألمانيا وبلجيكا، وتأثير معدلات الأمطار الشديدة في غرب أوروبا في غرق السدود واجتياح المياه مدنا بأكملها.
وذكرت الدراسة، أن الزيادة السكانية والفقر وعدم وجود بدائل، تعد من العناصر التي تجبر الأشخاص على النزوح إلى المناطق الأكثر عرضة للتعرض للفيضانات.
ونقلت الدراسة عن بريندين يونجمان، المتخصص في إدارة المخاطر بالبنك الدولي، قوله إن مسؤولية نقل الأشخاص المعرضة لمخاطر الغرق بالفيضانات من تلك المناطق تقع على عاتق الحكومات.