تستعد المدونة والناشطة مايسة سلامى الناجي لدخول غمار تجربة حزبية جديدة، من خلال تأسيس حزب جديد يؤثث الساحة السياسية المغربية اختير له اسم المغاربة الجدد.
وحسب مايسة فإن الهدف من الحزب ليس الوصول إلى البرلمان أو الحصول على أصوات المواطنين، بقدر ما تريد استغلالها للضغط وتحقيق التوازن مع مؤسسات الدولة، وإصدار مواقف جريئة تجاه القضايا التي تهم المغاربة.
ويرتكز المولود الحزبي الجديد على الملكية البرلمانية كنظام سياسي، وعلى الوحدة الترابية للمملكة، كما ينبني اقتصاديا على الرأسمالية الاجتماعية.
وسيشكل الدفاع عن الحريات الفردية كاملة، وعن حرية الرأي والتعبير، وعن حقوق معتقلي الرأي والاحتجاجات، أهم الركائز الأساسية التي سيناظل الحزب من أجل تحقيقها.
وسيدافع الحزب كذلك حسب مايسة عن حرية التدين بتنصيصه على أنه -لكل شخص الحق في اختيار دينه ومعتقده- مدافعة في الآن ذاته عن تواجد كل المظاهر الدينية دون إقصاء.