وجد مئات التلاميذ بمدينة فاس، أنفسهم خارج حجرات الدراسة، بعد فصلهم من قبل مؤسساتهم، بحجة استيفاء السنوات الدراسية القانونية، المتمثلة في 3 سنوات من الرسوم.
وحملت أسر التلاميذ، مسؤولية إغلاق المؤسسات التعليمية في وجه أبنائها، للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التي تتفرج على الوضع، بالرغم من توصلها بمجموعة من التظلمات.
وطالبت الاسر بإرجاع التلاميذ المفصولين عن الدراسة إلى مكانهم الطبيعي، عوض قرار الطرد التعسفي، على حدّ تعبيرهم.